الملخص :

الخلفية: حددت الدراسات الحديثة تورط المسار الالتهابي ومسار الإجهاد التأكسدي في التسبب في التهاب القولون التقرحي.

أهداف الدراسة: استقصاء فقدان الوزن ونسبة وزن القولون إلى الطول والتحسن النسيجي في نموذج لالتهاب القولون الناجم عن حمض الأسيتيك عند الفئران المواد والطرق: تم تقسيم 48 فأرًا إلى 4 مجموعات (ن = 12): المجموعة أ: المجموعة الطبيعية؛ المجموعة ب: مجموعة التحكم؛ المجموعة ج: مجموعة المعالجة المسبقة بالميلاتونين بجرعة 100 مجم / كجم؛ المجموعة د: عولجت الفئران بالميسالامين كدواء مرجعي لالتهاب القولون التقرحي. تم إحداث التهاب القولون التقرحي عن طريق الإعطاء المستقيمي لـ 2 مل 6٪ (حجم / حجم) من حمض الأسيتيك في 0.9٪ كلوريد الصوديوم باستخدام قنية ناعمة. تم إحداث التهاب القولون في اليوم السابع من التجربة وأخيراً تم قتل جميع الفئران في اليوم الثامن تحت تأثير التخدير العميق بالأثير. النتائج: تم تسجيل أعلى قيمة لتحسن فقدان الوزن في المجموعة ج (4.29٪) مع عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مجموعات العلاج والوقاية (ص> 0.05). بالإضافة إلى ذلك، فإن نسبة وزن القولون إلى الطول المسجلة لمجموعات العلاج والوقاية لم تختلف بشكل كبير بين بعضها البعض (ص> 0.05). أظهر الفحص النسيجي أن الميلاتونين بجرعة 100 مجم / كجم قلل من عمق القرحات (1.000 ± 1.14)، دون وجود فرق ذي دلالة إحصائية مع مجموعة ميسالامين (0.375 ± 0.740).

الاستنتاج: تم إثبات التأثير الوقائي للميلاتونين ضد التهاب القولون التقرحي المستحث في الفئران. خفف الميلاتونين من أعراض التهاب القولون التقرحي، وكان فقدان الوزن في التهاب القولون التقرحي محدودًا. علاوة على ذلك، تحسنت نسبة وزن القولون إلى طوله والمعايير النسيجية. الكلمات المفتاحية: التهاب القولون التقرحي – الأمعاء – الميلاتونين