بحث علمي مشترك للدكتور سامر طريف جابر في مجلة Cureus للعلوم الطبية-Q3-

ملخص البحث:

يعتبر سوء الإطباق أحد العوامل المؤثرة على العلاقات الشخصية للمريض واحترام الذات والصحة النفسية والتي من الممكن أن تؤثر على النشاطات والحياة الاجتماعية للمرضىى. قامت العديد من الدراسات بتقييم تأثير المعالجة التقويمية على الجوانب النفسية والاجتماعية ومنها احترام الذات. وعلى الرغم من ذلك لم يتم تأكيد العلاقة المباشرة بين المعالجة التقويمية واحترام الذات حتى الآن. تهدف هذه المراجعة المنهجية إلى تقييم الدليل المنشور في الأدبيات الطبية والذي يعنى بتأثير المعالجة التقويمية على احترام المرضى لذاتهم بشكل نقدي منهجي. تم إجراء بحث الكتروني في أيلول عام 2022 في قواعد البيانات العلمية التالية: Pubmed, Web of Science, Scoups, Embase, Google scholar, cochrance Library databases, Trip, OpenGrey. تم بعد ذلك إنشاء قائمة بالدراسات الممكن ادراجها في المراجعة وتم فحص هذه الدراسات بحثاً عن أي دراسات أخرى منشورة متعلقة بموضوع البحث ولم يتم تضمينها عند البحث الالكتروني. تم تحديد معايير التضمين وفق معايير الـPICOS. قام باحثان بعملية استخراج البيانات وتحليلها بشكل منفصل, وتم استخدام أداة ROB2 وأداة ROBINS-1 لتقييم خطر الانحياز للتجارب السريرية المضبوطة المعشاة والتجارب السريرية المضبوطة على الترتيب. لتقييم جودة الدليل المستخلص من الدراسات المشمولة تم استخدام أداة الـGRADE. شملت المراجعة 16 دراسة (5 تجارب سريرية مضبوطة معشاة, 7 تجارب حشدية, 4 تجارب مقطعية عرضية), ولكن لم يتم إجراء تحليل تلوي لعدم إمكانية ذلك . بينت النتائج أن 6 دراسات أظهرت تحسناً في الحالة النفسية للمرضى وزيادة في احترام المرضى لذاتهم بعد المعالجة التقويمية, بينما لم تتفق الدراسات في ما إذا كان لاستخدام الأجهزة التقويمية الثابتة وجنس وعمر المرضى تأثير على احترام الذات بعد المعالجة. أظهرت المراجعة أن الدليل العلمي المتوفر حاليا ذو جودة منخفضة إلى منخفضة جداً وهو ما يتطلب وجود المزيد من التجارب السريرية المضبوطة المعشاة ذات تصميم وجودة عالية للوصول إلى دليل علمي قوي حول تأثير المعالجة التقويمية على احترام الذات.