دكتور في كلية الهندسة المدنية - الجامعة الوطنية الخاصة
الملخص:
نظراً لندرة الأبحاث والمراجع التي تتطرق إلى دراسة واستقرار المنشآت البحرية (أرصفة بحرية+منشآت حماية المرافئ) ولصعوبة التعرف عليها كونها مادة تتبع لعلم الهندسة المدنية لكنها غير مدرجة في مناهج كليات الهندسة المدنية ،الأمر الذي يؤدي إلى نقص في معلومات المهمدس الخريج المتعلقة بمثل هذا النوع من الدراسات.
لذا قررت أن أقدم هذا البحث الذي يوضح كيفية دراسة وإنشاء الأرصفة البحرية وكيفية دراسة توازنها وتم الاستعان بمعلومات (الدائرة الإحصائية للشركة العامة لمرفئ اللاذقية)
كما لا بد من جمع معلومات إحصائية كافية عن الحركة التجارية للمرافئ الواجب توسيعتها لتقدير المساحات الواجب توافرها والأحواض الكافية لتفريغ وتحميل كميات البضائع والحمولات المنقولة من وإلى تلك المرافئ.
المقدمة :
تعتبر دراسة إنشاء وتوازن الأرصفة البحرية هي أساس علم ودراسة المرافئ البحرية سواءً كان الأمر يتعلق بإنشاء المرفأ أو ترميم وإطالة الأرصفة لمواكبة تطور الحمولات التي قد يتعرض لها الرصيف.
الهدف من البحث :
يهدف البحث لتسليط الضوء على كيفية إنشاء الأرصفة البحرية بنوعيها (الملاصقة للشاطئ أو الممتدة في البحر على شكل لسان)كما يهدف البحث لإيجاد الحلول لتحديث وإطالة الأرصفة الموجودة أصلاً والتي لم تعد تستوعب الحمولات المتزايدة مع الزمن.
تحليل النتائج :
1-نلاحظ أن سعة الاأحواض في المرافئ تعتمد بشكل رئيسي على الإحصائيات الواجب جمعها عن كميات الحمولات خلال عدة أعوام. كما يجب معرفة عمق الغاطس اللازم للسفن المستخدمة في المرافئ مع مراعاة تخصيص أحواض خاصة بالسفن الكبيرة وتأمين غاطس كافٍ لها.
2-نلاحظ من دراسة توازن الأرصفة أن ضغط التربة المشبعة من جهة البر تشكل الخطر الأكبر على عملية الإنزلاق والانقلاب للأرصفة لذا يجي التغلب عليها بزيادة الكتل البيتونية المساعدة على استقرار الرصيف والمعاكسة لقوى دفع التربة المغمورة.
التوصيات :
1-لم يتم في هذه الدراسة الأخذ بعين الاعتبار عمليات المد والجزر حيث أن المد والجزر على شواطئ المتوسط تأثيره ضعيف نسبياً لا يتجاوز(50سم) ولكن لدى دراسة المرافئ الواقعة على شواطئ المحيطات يجب أن ؤخذ بعين الاعتبار هذه الظاهرة حيث يصل الفرق إلى (7 م) على شواطئ بريطانيا.
2-يجب العناية بدراسة مكاسر الأمواج ومنشآت حماية الشواطئ من التآكل من فعل الأمواج وضغطها وتدعيم الأماكن المعرضة لأكبر ضغط من الأمواج.
3-تخصيص أحواض خاصة بكل نوع من أنواع السفن وعمق معين للغاطس الأمر الذي يؤدي إلى توفير في كميات الحفر.
لتحميل البحث كامل انقر هنا