الـواحــة الطلابيــة للجـامعــة الوطنيــة الخـاصــة
Student Oasis of Al-Wataniya Private University
مصطفى رائد عثمان
فاطمة طعمة الطعمة
نور كامل دياب
فاطمة عمر عنان
محمد بلال اسامة زعرور
إشراف:
د. علاء ناصيف
د.نبيل درغام
يعتبر التصوير الشعاعي أداة حيوية أساسية في طب الأسنان، وهي جزءاً أساسياً من ممارسات طب الأسنان الحديثة، حيث يتيح للطبيب القدرة على رؤية الهياكل الداخلية للأسنان والفكّين والأنسجة المحيطة، مما يساعد على تشخيص مجموعة واسعة من الحالات السريرية مثل تسوس الأسنان، أمراض اللثة، الكسور، والأمراض الجذرية. كما يُستم في التخطيط للعلاجات المختلفة مثل زراعة الأسنان وتقويم الأسنان
1.بداية التصوير الشعاعي (1895): في عام 1895، اكتشف الفيزيائي الألماني ويليام كونراد رونتجن الأشعة السينية (X-rays)، وهو الاكتشاف الذي أحدث ثورة في عالم الطب والطب الأسنان. وقد تم استخدام هذه الأشعة لأول مرة في الطب بشكل عام، بما في ذلك في طب الأسنان، للكشف عن الأمراض والكسور داخل الجسم.
2.أول صور شعاعية في طب الأسنان: في عام 1896، قام إميل جول دريمن، وهو طبيب أسنان فرنسي، بأخذ أول صورة شعاعية لأسنان مريض باستخدام الأشعة السينية. كان هذا بداية لتطوير تقنيات التصوير الشعاعي الخاصة بالأسنان.
3.التصوير الشعاعي التقليدي (الصور الفيلمية): في العقود التالية، تم استخدام الأفلام الفوتوغرافية لالتقاط الصور الشعاعية. كانت هذه الأفلام بحاجة إلى تطوير في غرفة مظلمة، وكان التصوير يستغرق وقتًا أطول ويتطلب دقة عالية.
4.التطور إلى التصوير الرقمي: مع تقدم التكنولوجيا في العقود الأخيرة، تم تطوير التصوير الرقمي في طب الأسنان. في أوائل التسعينات، بدأ استخدام الأجهزة الرقمية في مجال طب الأسنان لتحسين دقة الصور وتقليل الحاجة للمواد الكيميائية المستخدمة في الفحص التقليدي.
5.الأشعة المقطعية (CBCT): في بداية الألفية الجديدة، ظهرت تقنية الأشعة المقطعية المحورية (CBCT) في طب الأسنان، والتي توفر صورًا ثلاثية الأبعاد لتشخيص أكثر دقة، خاصة في حالات زراعة الأسنان وعلاج أمراض الفك.
6.التصوير الشعاعي الفوري: في السنوات الأخيرة، تطور التصوير الشعاعي ليصبح أسرع وأكثر راحة للمريض باستخدام أجهزة تصوير فورية، مع تقنيات أقل تعرضًا للإشعاع مقارنة بالطرق التقليدية.
المرجع:
McDavid, W.D., & Price, J.B. (2013)..
أنواع التصوير الشعاعي في طب الأسنان:
. 1التصوير الشعاعي داخل الفموي(Intraoral Radiography):
يُستخدم لفحص جذور الأسنان والأنسجة المحيطة بها وتظهر محيط السن بالكامل من التاج حتى الجذر، وتساعد في الكشف عن وجود أي تغيرات غير طبيعية في الجذر أو الأنسجة العظمية المحيطة به سواء في الفك العلوي أو السفلي (perry.2020)
التصوير المجنح (Bitewing Radiography): يُستخدم لفحص الأسنان الخلفية والكشف عن النخور الملاصقة وحجم التغيرات في سمك العظام عند الإصابة بأمراض اللثة، كما يستخدم هذا النوع في تحديد مدى ملاءمة الشخص لإجراء التاج أو ترميم السن.
التصوير الإطباقي (Occlusal Radiography):
يُستخدم لفحص قاع الفم أو سقفه، ويكشف عن وجود الأكياس أو الأورام و تستخدم لتتبع وقياس تطابق كامل الفك سواء كان العلوي أو السفلي.
المرجع:
لتصوير الشعاعي خارج الفموي (Extraoral Radiograp):
يستخدم هذا النوع لتصوير كامل محيط الأسنان وعظام الوجه والفكين، ومن انواع الاشعة خارج الفم ما يلي:
التصوير البانورامي (Panoramic Radiography): يُستخدم لتصوير الفكين بالكامل والأسنان في صورة واحدة و يستخدم هذا النوع في إعطاء صورة لكامل الوجه، كما تساعد في تشخيص الأورام.
التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI):
يُستخدم لتوفير صورة ثلاثية الأبعاد لتجويف الفم بما في ذلك الفك والأسنان ويستخدم لتخطيط زراعة الأسنان أو تقييم كسور الفك ويعد هذا النوع مثالي لتقييم الأنسجة الرخوة مثل اللثة
كما ان للتصوير الشعاعي في طب الأسنان له العديد من الاستخدامات الهامة التي تسهم في تشخيص وعلاج الحالات السنية والفموية.
إليك أهم هذه الاستخدامات:
التصوير الشعاعي في طب الأسنان يعد أداة مهمة لتشخيص وعلاج مشاكل الأسنان والفم، ولكنه يحمل بعض المخاطر التي يجب أخذها بعين الاعتبار
إليك بعض المخاطر المحتملة:
يجب توخي الحذر عند إجراء التصوير الشعاعي للأطفال، حيث أن أجسامهم أكثر حساسية للإشعاع.
لتقليل هذه المخاطر، يُفضل اتباع الإجراءات التالية:
إجراء التصوير الشعاعي فقط عند الحاجة.
استخدام واقيات الرصاص لحماية الأجزاء الحساسة من الجسم.
من المهم دائمًا مناقشة المخاطر والفوائد مع طبيب الأسنان قبل إجراء أي نوع من التصوير الشعاعي
ونجد في نهاية بحثنا ان التصوير الشعاعي أداة لا غنى عنها من الأدوات الأساسية في طب الأسنان، حيث يساعد الأطباء على تشخيص وعلاج الأمراض بكفاءة. ومع التطور المستمر في التكنولوجيا، يُتوقع أن تصبح هذه التقنيات أكثر أمانًا وفعالية ودقة في المستقبل، مما يُحسّن من جودة الرعاية الصحية للمرضى وتقليل المخاطر
:المراجع
كتاب