الـواحــة الطلابيــة للجـامعــة الوطنيــة الخـاصــة
Student Oasis of Al-Wataniya Private University
محمود قندقجي
إشراف:
د. علاء ناصيف
بدايات الليزر في الطب:
يعود تاريخ الليزر الطبي إلى ستينيات القرن العشرين عندما تم اختراع أول ليزر في عام 1960 حين طور ثيودور إتش مايمان أول ليزر والذي استخدم بلورة ياقوتية لإنتاج شعاع من الضوء الأحمر. بعد فترة وجيزة تم تطوير أنواع أخرى من الليزر مثل الغازو بدأ الباحثون في استكشاف تطبيقاتها المحتملة في الطب.
ففي خلال الستينيات والسبعينيات من القرن العشرين، استطاع الباحثون والأطباء ايجاد تقنيات جديدة للجراحة، والأمراض الجلدية وطب الأسنان وغيرها من المجالات. وأخيرًا في عام 1973، تم تطوير ليزر ثاني أكسيد الكربون، والذي أصبح أول ليزر طبي يستخدم على نطاق واسع. تم استخدام ليزر ثاني أكسيد الكربون في مجموعة متنوعة من الإجراءات، بما في ذلك إزالة الآفات الجلدية وعلاج ندبات حب الشباب وإزالة الأورام.
صورة(١):أشعة الليزر
الليزر في طب الأسنان:
لا يزال الليزر في طب الأسنان قيد التطور، ولكنه سرعان ما أصبح جزءًا لا يقدر بثمن في علاجات الأسنان الحديثة. لقد أذهلت أشعة الليزر أطباء الأسنان، و المرضى الذين جربوا العلاج بالليزر أعجبوا به أيضًا. تعمل المميزات الموجودة في أشعة الليزر على تحسين تجربة المريض بل وتعد بنتائج علاج أكثر فعالية. في حين أن العديد من استخدامات أشعة الليزر لا تزال في طور التطوير والبحث، فإن فهم المسار الذي سلكته أشعة الليزر الطبية حتى الآن سيساعد في توضيح مدى تقدمها.
صورة(٢)
استخدامات الليزر في طب الأسنان:
صورة(٣): معالجة اللثة بالليزر
أنواع الليزر المستخدم في طب الاسنان:
يتم استخدام نوعين من الليزر في طب الأسنان بناءً على قابلية تطبيقهما:
صورة(٤): جهاز الليزر للأنسجة قاسية
فوائد الليزر في طب الأسنان:
يختار أطباء الأسنان الليزر بسبب الخصائص المميزة لأنها:
عيوب استخدام الليزر في طب الأسنان:
ما هي المخاطر المرتبطة بالليزر في طب الأسنان ؟
صورة(٥): النظارات الخاصة لحماية العينين
هل علاج الأسنان بالليزر غير مؤلم؟
لا تتطلب معظم إجراءات الليزر تخديرًا موضعيًا. وذلك لأنها تنطوي على اهتزاز أقل ولا تسبب أي ألم.
وبالتالي، بالمقارنة بالتكنولوجيا التقليدية، فإن الليزر أكثر ملاءمة وراحة للمرضى
هل يمكن استخدام الليزر في طب الأسنان للأطفال؟
يمكن استخدام الليزر في طب الأسنان للأطفال، على الرغم من أنه ليس شائعًا كما هو الحال بالنسبة للبالغين.
تعترف الأكاديمية الأمريكية لطب أسنان الأطفال بأن هذه أداة تكميلية يمكن أن تفيد الأطفال، على الرغم من أنها تشير إلى أن أطباء أسنان الأطفال يحتاجون إلى مزيد من التدريب لاستخدام هذه الطريقة. وهي تنطبق على الرضع والأطفال والمراهقين والبالغين الذين لديهم احتياجات رعاية صحية خاصة.
صورة(٦)
:المراجع