الاجتماع الدوري للهيئة الإدارية في الجامعة الوطنية الخاصة

برئاسة الأستاذ الدكتور عهد خزام رئيس الجامعة الوطنية الخاصة عقدت الهيئة الإدارية في الجامعة  الوطنية اجتماعها الدوري والذي يندرج ضمن برامجها الدورية التقييمية لطبيعة الأداء الإداري وتقيمه لجهة فعاليته و كفاءته  والمعوقات  التي تعيق سيرورة العمل المؤسساتي على المستويات الشخصية أو التقنية   .

وفي هذا السياق فقد اشار الاستاذ الدكتور عهد خزام رئيس الجامعة الى العديد من النقاط الهامة وفي مقدمتها الالتزام بالعمل المؤسساتي من خلال :

امتلاك عقلية ناضجة، والابتعاد بشكلٍ تام عن عقليات السيطرة والتملك ، والتأكد من النجاح و الثقة العالية، و التخطيط والتنظيم السليم ،و امتلاك عقلية إيجابية في التفكير، والابتعاد عن السلبية ،الى جانب التطوير المستمر للمهارات الإدارية التخصصية اللازمة ، مشددا على ضرورة الالتزام بهذه المعايير التي من شانها ان تفضي حتما الى عمل مؤسساتي ناجح يحقق حالة من التكامل في العمل مع ضمان استمراريته ، و يقضي على كافة أشكال الفوضى والعشوائية ، وتحقيق المنفعة العامة والقصوى للجميع.

كما أشار د. خزام الى أن برنامج العمل يقوم على المراجعة المستمرة تقييما وتقويما وأخذ محاور تنفيذ استراتيجية الجامعة كأساس لنهج العمل وتنفيذها بروح العمل الجماعي القائم على الالتزام بالواجب ليقوم كل مسؤول وموظف بواجبه خير قيام بالدور المطلوب بوضوح وشفافية بعيدا عن سياسة الاسترضاء والمجاملة على حساب المؤسسة ،وترسيخ مفهوم العمل المؤسسي والضمير المؤسسي المسؤول الذي يضع الجميع كلاً امام مسؤولياته لتستمر مؤسستنا التعليمية في تحقيق المزيد من النجاحات والبناء على المستوى التراكمي .

إن المؤسسة بحاجة إلى كل جهد ولكل مسعى فيه خير جامعتنا الوطنية، وهذا يتطلب أن يكون الجميع متفانيا في عمله ،ويقوم بالواجبات الملقاة عليه بأمانة وصدق ،لأن العمل الحقيقي يتمثل بالإنجاز دون تسويف أو تأجيل ،وتغليب مصلحة هذا الصرح دون الالتفات إلى أي مطمح ذاتي، فلا يعقل أن يكون هناك ابتزاز للمؤسسة قائم على الأخذ فقط دون تقديم العطاء، حيث انه ليس من صالح العمل المؤسسي ان يمارس البعض الفردية والأنانية وتغليفها باسم مصلحة المؤسسة.

وخلص د خزام في نهاية حديثه مؤكداً أن جامعتنا بيت لنا جميعاً ، واجب المحافظة عليه بيتا قوياً متيناً مسؤوليتنا جميعاً، لتبقى الصورة ناصعة البياض وأكثر بهاءً وإشراقاً،  إن النجاح لا يرتبط في شخص رئيس الجامعة وحده، بل في مرمى كل واحد منا و علينا أن نكون مدركين أن هذه المؤسسة لنا جميعا ووجب علينا السعي لإنجاحها في تحقيق رسالتها وأهدافها لتبقى فخر الوطن ولتبقى حاضنة وعي وفكر ومنارة علم وتقدم ونهضة .