” نلتقي لنرتقي “

بهذه العبارة عبّرَ نائب رئيس الجامعة الوطنيّة الخاصة للشؤون العلمية الدكتور حازم ملّلي عن أهميّة إقامة المؤتمرات العلميّة كونها تهدفُ إلى رفع الكفاءة العلميّة والقدرات المهنيّة , وتقدّم بالشكر لكلِّ القائمين على المؤتمر العلمي من دكاترةٍ وأساتذةٍ ومحاضرين وطلبة .

وتعددت المواضيعُ النظريّة المقدّمة في اليوم العلمي الثالث , حيث أعدّ الدكتور محمد الحافظ ـ عضو الهيئة التدريسية في جامعة الحواش الخاصّة ـ محاضرةً بعنوان ” طب الأسنان التعويض الرقمي ” ركزّ فيها على أهمّ تقنيات التصميم والتصنيع الحاسوبي CAMـCAD و الحاجة الملحّة لتصوير الأسنان وتشخيص الحالات وتوثيقها في المقالات العلميّة .

وألقى بدورهِ نائبُ عميد كليّة الأسنان للشؤون الإدارية في جامعة حلب الدكتور محمد شاكر محاضرةً تحت عنوان ” العلاقة الفكيّة الصحيحة ونقلها باستخدام القوس الوجهي ” , تحدثَ فيها عن الإطباق المركزي في مجال طب الأسنان مبيّناً أهم المواد المعتمدة للتسجيلات الطبقيّة وطرق تسجيل العلاقة الفكيّة المركزيّة باستخدام أحدث الأدوات العلمية الحديثة .

تعاقبت الجلسات النظرية العلميّة في القاعة المركزية حيث قدمّت الدكتورة لبنى الجابي عضو الهيئة التعليمية في الجامعة الوطنية الخاصة محاضرةً  تحت عنوان ” مبادئ تصميم الابتسامة ” مؤكدةً على أهميّة استخدام التقنيات الحديثة بقولها ” طبُّ الأسنان الرقمي هو المستقبل وسوف نستغني عن كلّ التقنيات التقليدية في مجال الطب يوماً ما ” .

كما طرحَ الدكتور حمزة عبّاس ـ أستاذ تعويضات الأسنان المتحركة في جامعة الشهباء الخاصّة ـ محاضرتَه عن ” التعويضات الجزئيّة المتحركة الرقمية ” كان هدفُها الأساسي حسب قوله هو ” المقارنة بين الطبعات اليدوية التقليدية للأسنان و الطبعات المصنّعة باستخدام التقنيات الرقميّة ” في جوٍّ تفاعلي بينه وبين الطلبة .

واختتمت الدكتورة أروى الدقّاق عضو في الهيئة التدريسيّة ضمن الجامعة الوطنيّة الخاصّة الأسبوعَ العلميّ بمحاضرةٍ لها عن ” الأوتاد التجميلية ” بيّنت من خلالها أنواع الأوتاد المستخدمة حديثاً ومدى تأثير معامل المرونة على الأوتاد الليفيّة وبعض الأساسيات في مجال تجميل الأسنان كان لها فائدةٌ كبرى وإغناءٌ للمخزون المعرفيّ للحاضرين .

و ما بينَ زخم المحاضرات النظرية والتدريبات العمليّة القائمة في ربوع الجامعة الوطنيّة الخاصة , أضافت فرقةُ الأندلس الغنائيّة نكهةً فنيةً خاصة في صفوف القاعة المركزية , حيث توالت الفقرات الغنائية بين الطرب والقدود الحلبيّة لتملأَ القاعة فرحاً وطرباً .

ويُذكر أنّ رئاسة الجامعة الوطنية الخاصة بكوادرها الإداريّة والتدريسيّة والفنيّة تُحاول بذل أقصى جهودها وإمكانيّاتها لاستمرار نجاح الحدث وتحقيق فائدة قصوى للطلاب ما كانت ستتحقق دون التعاون المشترك بين كلٍ من وزير التعليم العالي والبحث العلمي وشركة ربى المعمار للتجهيزات الطبيّة القائمين على هذا الحدث الفريد من نوعه في الجامعة الوطنيّة الخاصّة في حماه